المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٥

ألغاز الخروج من اليأس

صورة
**حين لا تطيق الناس ... فأنت لا تطيق نفسك ... و حين لا تطيق نفسك ، فلأنك عصيت الله ... تب تنحل العقدة !! **تريد تغيير الظروف ؟ قد يكون هذا مفيدا و لكنك  في  كل حال وعاء إداركها و ألة التعامل معها .. فإذا كان مليئا بالغبار و الاوساخ فما الحل ؟ طهر نفسك ترتاح ... **الشقاء  في هذه الحياة هو نتيجة لفعل ... و الفعل خطورته الحقيقية ليست في الشقاء المؤقت الناتج عنه  .. و لكن في إثمه،  في نتيجته في الاخرة  في العذاب الدائم .. فإن أنت تحللت من نتائج الاخرة ، بالتوبة و الاستغفار ، و بدأت صفحة جديدة مع خالق الحياة ... فــأنت حينها حر طليق ، انطلق إذا، لن  يضرك الفعل السابق..... **قالها العارفون : الشكوى أنواع شكوى المسيء الجاهل ، يشكو من خالقه شكوى العادي ، يشكو الناس لخالقه شكوى العارف ، يشكو نفسه لخالقه ... اهرب منها إليه ... " ففرو إلى الله " **قالها العارفون : الذكر منشور الولاية ... ترى كيف يصدر هذا المنشور ،  و من يصدره ؟ و كيف يعفى صاحبه ؟ و من يقرأه و من يعرفه ؟ و من ينشره ؟ **من لم يعرف الحقيقة لم يعرف شيئا ... هي كذلك نسبة كل شيء متعلق بال

مجاراة في شعر ....

صورة
كتب الاستاذ عبد الكريم الهواوي ، الباحث في العلوم الشرعية و الشاعر حين قدم الرباط :  "ودعت أهلك يا غزال لعلني ألقى حبيبا أو رفيق كتاب فوجدت قوما يلبسون سرابل الإنسان لكن في جسوم كلاب ولقيت قوما إن تراهم غدوة تحظى بيوم في جحيم عذاب ولقيت ما لا تعرفين من الضنا وعلمت عن كثب لئيم صحاب أهل الرباط وفي الرباط كآبة وتفاهة بخديعة وحراب ودعت أهلك ليتني ودعتهم نحو المنية لا لأرض ذئاب" فرأيت كلامه  على  جماله الشعري  و فصاحته المعهودة ، فيهم حكم جائر  على هذه المدينة ،  و قدح فيه تعميم .. فقلت أجيبه بهذه الكلمات ،  مع أني لست في فصاحته ، لكن  معاني الحق شعر     يا شاعر القصر مهلا ترفقا   سأجعل من كلمي بعض جواب ليس كل الرباط كما تظنه جور فجور و أخلاق   ذئاب إذا رمقت السحب تغطي الشموس فليس كل السماء سحاب إذا رأيت في أرض ذئبا و ثعلبا فليس قانون الأرض شريعة غاب إن في الرباط  فرسانا و رهبانا جعلوا من الحياة ثواب إن في الرباط علما من حازه استقام و  وفق للصواب دع عنك الذئاب و الكلاب و من يعش لنفسه وضيع النفس مرتاب و اصحب م

رؤيا .. فكرية ...

صورة
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه ما سأحكيه الان هو رؤيا ... بمعنى اني رأيتها في المنام قبيل أذان الصبح، منذ أشهر ، و قد قمت استيقظت بإثرها مباشرة على أذان الصبح  .. و هي في نفس الوقت رؤية .. بمعنى أن محتواها هو أفكار للمفكر الكبير عبد الوهاب المسيري رحمه الله ... رأيت نفسي مع أحد مقدمي القنوات المناهضة للشيعة  في الاستوديو ، و سألته عن تمويل القناة و عن أجره  فأجابني بأن دولة عربية كبيرة هي التي تمولهم ، و أخبرني أن أجره حوالي 4000 دولار للحلقة ، ثم أخبرته أن لدي فكرة لنقد المذهب الشيعي خارج ما يطرحه في القناة ،  و أن أفكاري في هذا الخصوص مستقاة من كلام المفكر عبد الوهاب المسيري ، فطالبني بالمزيد ، فقلت "إن المذهب الشيعي مذهب ملتصق بالطبيعية ، و لهذا   على خلاف الاديان التي تطالب المرء بالتسامي عن الطبيعة  و تجاوز الشهوة و المصلحة ،  تجد المذهب الشيعي يحفل باللذة عن طريق المتعة  و الخمس و غيره..  ...  " لم أنتهي من كلامي حتى رأيت د عبد الوهاب المسيري رحمه الله داخلا من الباب و قال لي صدقت ... ثم استيقظت على أذان الصبح .. 

و أما بنعمة ربك فحدث

صورة
قبل سنة, من الله علي بنعمة عظيمة لا أقدر أن أوافي شكرها ،  و هي أنه انتشلني بخرق العادة من مؤسسة كنت بدأت أملها ، و من وضع كنت بدأت الاستنكاف منه و الضجر منه ، فأخذ به بحوله و قوته ، و استلني من مكر الماكرين ،  و كيد الكائدين و الشامتين ،  ويسر لي أسباب الخروج و الدخول ، و فتح دهني لتلقي المعلومات ، على أفضل الوجوه حتى أعطاني الدرجات ـ فكنت ثانيا على غير عادة ، و متفوقا بغير إجادة ، ثم قادني سبحانه إلى اليوم الاخير ، و أنا طيب النفس مرتاح الضمير، و قد حصلت من فوائد الدنيا في العمل القديم ما تقر به نفسي ، و تزيد به راحتي و أنسي ، فلم أترك العمل حتى أصبحت لي سيارة ، و زينت بيتي بما يسر الزوار و المارة ، و رزقني بنتا جميلة السريرة ، مع ولادة خفيفة يسيرة ، و رزقا طيبا متواليا فلم أحتج للإنفاق لا على الام و على الصغيرة،  و تيسير في طريق دراسة الكلية  حتى صرت من الاوائل، و أنا من لم أعرف طريقها و لم أحضر درسها حتى جيء إلي بورق المسائل ، فلم أجد إلا التيسير فهذه نعمة عظيمة تليها أخرى عظيمة إنما هو فضله و إسباغه ، فاللهم له الحمد حمدا كثيرا طبيا مباركا فيه