المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٣

خير مدفن ....

صورة
شرف و الله ما بعده شرفوا أن تدفن مع بالخير قد شغفوا قوم من عبير  المسك عطرهم و من أريج النور يرتشفوا هنا يقطن خير الناس  يا بلدي هنا الإيمان و العز لو عرفوا  بهم  يفرج الهم و ينكشف

طفولتنا ... و طفولتهم ..

صورة
من هذه الواحة وسط الصحراء ..أصلي ... عين الشعير ، في الجنوب الشرقي  هنا قطن أجدادي في " قصر" حصين كانوا منه يجاهدون ضد الإستعمار...على قلة السلاح و العدد.... يحكون أن إن إسمها أصبح عين الشعير، بعد سنوات قحط أعقبتها دعوة رجل صالح "ولي" من أهلها ، فنزل المطر ، و امتلأت العين و فاض مخزون الشعير ، حتى تلقبت ب" عين الشعير " ... و في طفولتي إمتلأ عقلي بالحكايات عن كرامات الأولياء في جهادهم ضد النصارى ، ( لا أدري مدى صحتها ) منها أن "سيدي مغيث " المدفون هناك خرج على الجنود النصارى بسلاحه في جوف الليل طائرا فأردى كثيرا منهم قتلى ، و منها أن الجن كان يدعم المجاهدين و يرعب الجنود الفرنسيين في الليل... و غيرها كثير و للأولياء هناك حرمة ، فمن دنس قبورهم أو اعتدى عليه ، يناله عقاب إلهي ، فيمرض أو تقع له حادثة، و يؤكد أفراد العائلة أن هذا من الواقع القريب المعاش، و ليس من الأساطير... بغض النظر عن صحة هذه المرويات أو خرافيتها ،( و في الصغر نحتاج الخيال و الخرافة)... فهي أكدت عندي في طفولتي معنا واحدا، أن المستعمر عدو و مجرم ، و أن الجهاد ضده عمل