المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٤

نفسي عطشى

صورة
أعترف أني ضعيف ، و هدا الإعتراف لا أدليه لغيره ، دلك أني أجد نفسي فارغ القلب ، راغبا في أمر ، اختلفه الحلال و الشبهة و الدنيا و الأخرة، كأني في لحظة ألغي عقلي أو يتوقف لأنه النفس عطشى ، فعلا هو التعبير الصحيح ، هي عطشى على هجير المشتهى، و هي تأن الأن .... تنادي أعطوني ، ما أردت، في الوقت الدي أردت، و المرء يعرف في ثانية يحب في يوم ، لكنه يعالج الفراق في سنوات ، ربما وجب علي للحظة أن أستغني عن كل محبوب من الخلق ، كما كنت لا أبالي بنظرهم ، لا أبالي بنظره، كأن مراعاة عين الخلق معاناة .... مشتهاي عيني عنك أدرت ، و عن إدراكك قد قصرت، ما أضعفني و أنا أنادي الملك، أطلب حاجة وقعت أسرها، و قد كنت أطلب الفكاك و أن لا أقع ، و لكن العزم و الحتم المصمم لم يطع .... ما دنب مخلوق في قلب من الهوى مسروق، ما دنبه يراني أتمايل كالسكران، و بيده ما يناولني و يزيد به سكري، ما دنبه يواسي في ، و إثمي في نفسي، ما دنب مخلوق رأى النور حين خفت عني ثم عاد يدكرني به .... كأني لا أراه، ما دنبه و قد انفرط عقدي و لم أداوي نفسي .... ما دنبه يرى علتي و قلة حيلتي ...... قد كنت و لازلت حريصا عل

الزواج بين الفردوسية و الواقعية

صورة
حسب المفكر المصري عبد الوهاب المسيري رحمه الله يوجد نوعان من الحب .. الأول : حب رومانسي خارج عن الزمان و المكان ، مؤقت ، تعبر عنه قديما أشعار المحبين التي تتصور استحالة الحياة دون الوصال، و نسيان العالم و الأسرة و الوالدين و العمل و القيود الاجتماعية عامة... يقتضي هذا الحب عند أصحابه  فعل أي شيء من أجل الحبيب و تجاهل كل شيء من دونه، و أن تعيش المتعة معه و المتعة فقط... هو حب دون سبب ، و هو في حقيقته  حب  متمرد لا يتقيد بشيء، ( حتى بالدين) .. الثاني : حب تساكني متعايش مع الواقع ، أكثر دواما ، يعترف بالقيود الزمنية و المكانية، أكثر اعتدالا،مثل النهر ، يسلك طريقه حيث يجب أن يكون ،  يمر بأوقات جفاف ، و أوقات مطر ،  يسقى بالتضحية و الوفاء و الذكريات الجميلة. و تقطع طريقه سدود الجفاء و الأنانية و الذكريات السيئة... عند كل متزوجين (يحب بعضهما بعضا ) ، يكون الحب في مرحلته الأولى رومانسيا، و هو ما يصطلح عليه  بشهر العسل، ثم ينسحب هذا النوع المؤقت  ( و لا يبقى منه إلا الذكريات ) ليفسح الباب للنوع الثاني إن توفرت موارده من التضحية و حسن الخلق، و إلا خلف انقضائه  فراغا ،  صحراء من  الخلافات

وصلة إشهارية للدموع....

صورة
سألني بعض قراء هذه المدونة المتواضعة ، لماذا أتكلم كثيرا في التناقضات ، و لماذا لا أطرح مواضيع أخرى تبث الراحة في النفوس... و لم لا أكتب مقالا  لا يحتاج تركيزا .... لما لا تكتب شعرا ... قلت  لست من الشعراء المهرة، اسمعو بعض محاولاتي : واأسفا على أمة لا تبالي        أيشبع ضعيفها أم يجوع  قالو لي لا نريد شعرا في الهم ،بل  في الغزل ، عن العيون و الشفاه و القوام: قلت فلنتغزل بهم إذا  : عيون سود تأرق في الملاجئ      و شفاة تتجمد بأذى  الصقيع  قوام نحيف و قلب  من لألئ          و ثدي  لا يشبع جوع الرضيع      قالوا لي ما هذا نريد ،   أكتب إشهارا ، ينبئنا بالسعادة  و لو كانت وهمية ، إذا استهلكنا منتجا ما ، نريد أن نفرح !! لا نريد أن نفكر.. قلت:  لا أحب الإشهار ، و خصوصا لأدوات التجميل ، لا أحب المساحيق التي تحيل الوجه جنيا ( عفريتا)  ، و غالبا ما أقول إن الأصل أجمل ، يستفزني  إشهار الشامبوان، و كيف أن الشعر " المحلول" يحل كل المشاكل...  أما إشهارات القروض فتذكرني _معذرة_ بالقرود ، و هذا ليس سبا بالمناسبة، فالإنسان أصله حيوان  سائب عند أصحاب البنوك، و لو رأوك  إنسا