المشاركات

عرض المشاركات من 2014

الاصلاح و المشاكل النفسية ...

صورة
قبل الدخول في صلب الموضوع لابد من التقديم له بأفكار مهمة :  - أن تصلح في الأرض هو عمل من صميم الاسلام ، إنها الأمانة ، أمانة الخلافة في الأرض التي كلفنا الله بها ،  فتجاوز الواقع و محاولة إصلاحه و عدم القبول بتناقضاته هو ترجمان الايمان الصحيح بالله ، الذي ينبعث عمل صالحا  ...  - لكن  الاسلام و الاصلاح هو أمر يقوم به بشر ، يعجون أيضا بالعيوب و التناقضات ، فينبغي عليهم أن ينجحوا في تجاوزها ، حتى يؤثروا في الاخرين ... ففاقد الشيء لا يعطيه ... - فالمدخل الصحيح  للإصلاح هو البداية بإصلاح النفس ، ثم  الاتجاه إلى المجتمع ، و الاقتصار على أحدهم عمل أعرج ، فكم من داعي إلى الفضيلة و هو يتنكر لها في سلوكه ،  و كم من فاضل  في نفسه مفسد لغيره بسلبيته  المقيتة...  فهل يخطأ كثير من المصلحين طريقهم ؟ و هل يعاني بعض المصلحين من عقد نفسية ؟  نعم ، حين يريد الانسان من الإصلاح أن "يحقق ذاته " ، و أن يعوض "نقصا " يستشعره في نفسه ، حاجة إلى ثناء الناس ، حين يصبح التقاط الصور له و نشرها أهم بالنسبة له من العمل ذاته ، فيعتبرالعمل المخفي ( الذي لم يظطلع عليه إلا الله )  

قصص حقيقية ... من فاس البهية

صورة
لا أحب القصص الخيالية حتى و لو كانت مثيرة ...كما  لا تحزنني إن كانت حزينة ، لأنه  حزن تمثيل ...  أحب الحقيقة حتى و إن كانت متخفية ، وراء حقائق متناثرة و زيف بلا حدود .. الحق أصدق أنباء من الخطب ... و النور موجود في كوة  أهالو عليها التراب كي يخفوها ، و هل يحبس النور إلى الأبد؟  قم يا صاحبي و ابذل قليلا من العناء ، لنمسح التراب و  نرى عجبا .... ترى حضارة أخرى تخالف الأولى في كل شيء ... ترى نموذجا لحياة يعيشها الإنسان كإنسان ، يرحم و يسمح و يدخر ، يعيش في بيت واسع مع أسرة كبيرة ، يعيش كبيرا ، بوتيرة الرحمة، الوقت عنده أجر، لا يستقر على قياس  يكبر و يصغر ، لا سيفا مسلط على رقبة ... ترى عالما يهب الحياة لمن يمر من أمامه ، و الكلمة منه تحيي شهورا .. ترى أما تحمل في قلبها  الابن و البنت و بنت الأخت و بنت الخال ،  و أطفال الحي و المدينة و ابن السبيل ...  قلب بحجم الحياة... تطعمهم إذا جاعوا ـ تأويهم ... و ليس امرأة تضيق بنفسها... ترى رجلا ـ قد لا يأبه به - جمع مالا بالعناء ثم اشترى بيتا ليوقفه لله ، هنا يخدم الناس مجانا إلى أن يشاء الله ... و البيت الاخر  للإناء المكسورة ، و ذاك للأ

كيف تميز التصوف المنحرف عن التصوف السني ؟

صورة
علم التصوف أو السلوك أو الاخلاق أو التزكية هو من العلوم الاسلامية المهتمة بتطهير القلب و إصلاح النفس في الطريق إلى الله ...  التصوف و كتاباته في معظمها كتابات محبوبة و تنقل الانسان إلى عوالم أخرى ، و تجد إقبالا من جميع الفئات ... حتى غير المسلمين من المسيحيين و غيرهم يحبون كتابات التصوف، حتى أشد العلمانيين تطرفا ،  و لكن أريد ان أنبه إلى   بعض الفروق الأساسية  بين التصوف السني و التصوف المنحرف : 1) التصوف المنحرف يؤمن بإمكانية "الوصول" إلى مرتبة التجلي و الكشف الكامل ( المقصود التوحد مع الله و الحلول و العياد بالله )، و يستعمل لذلك مصطلحات مثل تجلي الله ، الكشف ، الفيوضات ، العشق ( و العشق لا يكون إلا بين ذاتين متماثلتين و فيه معنى حسي طافح و معنى الاندماج  )  في حين يؤكد التصوف السني على العقيدة الاسلامية بأن الانسان فقير و سيبقى فقيرا إلى الله العلي العظيم القهار  الذي ليس كمثله شيء و لا يحل في مخلوقاته مهما بلغوا من التقوى ...  2) التصوف المنحرف يركز على الفرد " الانا " و الخلاص الفردي ، فيتعايش مع كل أنواع الانحراف و الطغيان و الامراض الاجتماعية و

#الكتب_10_المؤثرة

صورة
مع تسليمي بأن مثل هذه الافكار تشبه  الضوء   و الشموع في هذا العالم الازرق المظلم المليء بالفراغ...  و أن الحديث عن ما نقرأ من كتب أفضل من الحديث عن أين قضينا  عطلتنا ، و عن كوني  " سعيدا أو حزينا أو جائعا  أو شبعانا ..." و غيره من الاحاسيس البيولوجية ...  فإن قراءة و استعراض ما يقرأ القارئون من شبابنا قد يصيبني قريبا باكتئاب ... ( إن لم أكن وقعت فيه )  لا تستغربوا ...  فحين تجد أن نفس الشخص يعجبه في نفس الوقت كتاب :   "  هكذا تكلم زارادشت"   لنيتش  و كتاب" كبرى اليقنيات الكونية" للبوطي ،  فهذا معناه أنه لم يفهم أحدهما أو لم يفهمهما معا ... هو لم  يقرأه حقيقة  ، بل اكتفى بأن يضيفه إلى لائحة كتبه  المقروؤة.  أو أن في داخله يتعايش الدين و الالحاد و  هذه "مصيبة أعظم" ..   حين ترى أخر : يضع كتاب الله في أول الائحة ، ( و هو شيء إيجابي على كل حال ) ، ثم يضيف معه كتاب : " أين ذهبت قطعة الجبن ؟ "   واصاحبي غير حشم شويا لا تجمعهما في نفس الائحة .. يعني كتب الطبخ و روايات الترفيه و مهارات التنمية البشرية ( من طينة

بوكو_حرام

صورة
ما وقع جريمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، جريمة يدينها الجميع الأن ، مع ملاحظة وجود جرائم عديدة في العالم لا يدينها أحد .... عندي صديق طبيب نيجيري ، كان زميلا لي في كلية الطب،  أخبرني  عن مساره الدراسي ، و عن وجود نوعين من التعليم في تلك المنطقة ، التعليم الفرنسي المجاني الذي يعطيه شهادة باكالوريا ذات قيمة للولوج إلى المعاهد  و الكليات ،و التعليم العربي الأهلي  الخاص الغير مجاني الذي يختم صاحبه القران في سنة الباكالوريا ، و يحتاج إلى امتحان معادلة ...  الأول يلقي كل التشجيع ، و الثاني هو مبادرة من  جمعيات أهلية اجتماعية  ...  الغريب أن مسلمي تلك المناطق يفضلون التعليم العربي على حساب التعليم الفرنسي خشية على أبنائهم فقدان ثقافتهم و هويتهم ...  بعد مدة سمعنا بظهور هذه  الجماعة الارهابية  التي اتخذت إسما غريبا له علاقة بالظاهرة :  التعليم الغربي حرام ..   #بوكو_حرام  هل يقصدون بكلمة بوكو الكلمة الفرنسية beaucoup ؟ أي "كثير"  الله أعلم  و لكن إذا تأملنا في  دورها الأساسي  سنجده _ سواء عن وعي أو بدون_ تؤدي إلى كثير من الحرام ، تؤدي إلى   تجريم فكرة التمسك بالتعليم الأصيل

الدين هل نستخدمه أو يستخدمنا ؟

صورة
علاقتنا بالقرآن و السنة و الشريعة عامة تحتاج إلى تدقيق و إعادة نظر، فهناك كثير من الكتاب يفتتحون كلامهم بأية، أو يختتمون كلامهم بأية أو يستخدمون تعبيرا قرآنيا في ثنايا كلامهم   ، و يظن البعض من قرائهم أن مثل هذه التعابير كافية  لكي يكون الكلام "إسلاميا"،  في حين أن المعاني الإسلامية  الصحيحة قد يقولها حتى غير المسلمون أحيانا دون أن يذكرو آية أو حديث ، فهي قضية صحة أو خطأ ، و  ليست  مجرد  إدراج نص شرعي ...  قد تكون هذه حاجة نفسية لدعم بعض أفكارنا و اجتهاداتنا ، لكننا حين نقوم بذلك، فنحن نسيء إلى القرآن و الإسلام .. قرأت يوما  لكاتب "إسلامي"  معروف يقول : " و ها هو الغرب يتجه نحو الوحدة ، إنه اتجاه  نحو الإيمان "فاعتبرو يا أولي الأبصار" ، فهذا تلبيس  على القارئ و خلط لاعجابه بالتجربة الغربية بالمعاني الدينية المقررة ،فالإيمان معروف  ...   لو كنت قاضيا لأمرت بالحجر عليه من الكتابة بتهمة   " إساءة الأدب مع  الدين" و إذا أردت صياغة هذه التهمة   بطريقة علمانية لقلت بتهمة  " إساءة استخدام الدين "   ذكرني هذا الأسلوب  بأوباما ح

نفسي عطشى

صورة
أعترف أني ضعيف ، و هدا الإعتراف لا أدليه لغيره ، دلك أني أجد نفسي فارغ القلب ، راغبا في أمر ، اختلفه الحلال و الشبهة و الدنيا و الأخرة، كأني في لحظة ألغي عقلي أو يتوقف لأنه النفس عطشى ، فعلا هو التعبير الصحيح ، هي عطشى على هجير المشتهى، و هي تأن الأن .... تنادي أعطوني ، ما أردت، في الوقت الدي أردت، و المرء يعرف في ثانية يحب في يوم ، لكنه يعالج الفراق في سنوات ، ربما وجب علي للحظة أن أستغني عن كل محبوب من الخلق ، كما كنت لا أبالي بنظرهم ، لا أبالي بنظره، كأن مراعاة عين الخلق معاناة .... مشتهاي عيني عنك أدرت ، و عن إدراكك قد قصرت، ما أضعفني و أنا أنادي الملك، أطلب حاجة وقعت أسرها، و قد كنت أطلب الفكاك و أن لا أقع ، و لكن العزم و الحتم المصمم لم يطع .... ما دنب مخلوق في قلب من الهوى مسروق، ما دنبه يراني أتمايل كالسكران، و بيده ما يناولني و يزيد به سكري، ما دنبه يواسي في ، و إثمي في نفسي، ما دنب مخلوق رأى النور حين خفت عني ثم عاد يدكرني به .... كأني لا أراه، ما دنبه و قد انفرط عقدي و لم أداوي نفسي .... ما دنبه يرى علتي و قلة حيلتي ...... قد كنت و لازلت حريصا عل

الزواج بين الفردوسية و الواقعية

صورة
حسب المفكر المصري عبد الوهاب المسيري رحمه الله يوجد نوعان من الحب .. الأول : حب رومانسي خارج عن الزمان و المكان ، مؤقت ، تعبر عنه قديما أشعار المحبين التي تتصور استحالة الحياة دون الوصال، و نسيان العالم و الأسرة و الوالدين و العمل و القيود الاجتماعية عامة... يقتضي هذا الحب عند أصحابه  فعل أي شيء من أجل الحبيب و تجاهل كل شيء من دونه، و أن تعيش المتعة معه و المتعة فقط... هو حب دون سبب ، و هو في حقيقته  حب  متمرد لا يتقيد بشيء، ( حتى بالدين) .. الثاني : حب تساكني متعايش مع الواقع ، أكثر دواما ، يعترف بالقيود الزمنية و المكانية، أكثر اعتدالا،مثل النهر ، يسلك طريقه حيث يجب أن يكون ،  يمر بأوقات جفاف ، و أوقات مطر ،  يسقى بالتضحية و الوفاء و الذكريات الجميلة. و تقطع طريقه سدود الجفاء و الأنانية و الذكريات السيئة... عند كل متزوجين (يحب بعضهما بعضا ) ، يكون الحب في مرحلته الأولى رومانسيا، و هو ما يصطلح عليه  بشهر العسل، ثم ينسحب هذا النوع المؤقت  ( و لا يبقى منه إلا الذكريات ) ليفسح الباب للنوع الثاني إن توفرت موارده من التضحية و حسن الخلق، و إلا خلف انقضائه  فراغا ،  صحراء من  الخلافات

وصلة إشهارية للدموع....

صورة
سألني بعض قراء هذه المدونة المتواضعة ، لماذا أتكلم كثيرا في التناقضات ، و لماذا لا أطرح مواضيع أخرى تبث الراحة في النفوس... و لم لا أكتب مقالا  لا يحتاج تركيزا .... لما لا تكتب شعرا ... قلت  لست من الشعراء المهرة، اسمعو بعض محاولاتي : واأسفا على أمة لا تبالي        أيشبع ضعيفها أم يجوع  قالو لي لا نريد شعرا في الهم ،بل  في الغزل ، عن العيون و الشفاه و القوام: قلت فلنتغزل بهم إذا  : عيون سود تأرق في الملاجئ      و شفاة تتجمد بأذى  الصقيع  قوام نحيف و قلب  من لألئ          و ثدي  لا يشبع جوع الرضيع      قالوا لي ما هذا نريد ،   أكتب إشهارا ، ينبئنا بالسعادة  و لو كانت وهمية ، إذا استهلكنا منتجا ما ، نريد أن نفرح !! لا نريد أن نفكر.. قلت:  لا أحب الإشهار ، و خصوصا لأدوات التجميل ، لا أحب المساحيق التي تحيل الوجه جنيا ( عفريتا)  ، و غالبا ما أقول إن الأصل أجمل ، يستفزني  إشهار الشامبوان، و كيف أن الشعر " المحلول" يحل كل المشاكل...  أما إشهارات القروض فتذكرني _معذرة_ بالقرود ، و هذا ليس سبا بالمناسبة، فالإنسان أصله حيوان  سائب عند أصحاب البنوك، و لو رأوك  إنسا

حوار حول نموذج الدولة :إمارة المؤمنين أم وطن و مواطنين ؟

صورة
عن طريق أحد أصدقائي من " المتدينين "  وقعت على منشور  لأحد  العلمانيين العرب  يدعى د عزت شحرور في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي ،  و هو يتحدث عن نموذج الدولة بكلام يبدو براقا و منطقيا  لكنه يحوي في رأيي مغالطات : يقول : "   تم الربط بين الدين والسلطة بعد وفاة رسول الله، حيث جرى خرق (صحيفة المدينة) عندما طُرح – كما قيل ونشك في ذلك – (الأئمة من قريش). هذا الطرح الذي رسخه الشافعي وجعله من أصول الفقه، وتم هذا الربط عند اقتراح أبو بكر الصديق – كرئيس سلطة – دنيوياً. و حصل ذلك بناءً على أن الرسول حين مرضه ناداه ليؤم المؤمنين في الصلاة، وبهذا تم الربط بين الدين والسلطة، ولكن ليس من قبل الرسول. ورسخ هذا عندما أُطلق على عمر بن الخطاب لقب أمير المؤمنين، أي أن السلطة السياسية بأيدي أتباع الرسالة المحمدية، وبيد قريش حصراً. وتم أخذ الجزية من بقية المواطنين على أساس ضريبة الدولة، لذا سمي بيت مال المسلمين . والعهدة العمرية أعطت أتباع غير الملة المحمدية، الأمان على أموالهم وأنفسهم وشعائرهم لكنها أخرجتهم من السلطة السياسية تماماً، ولم يلتحقوا بالعسكر. وكان هذا إيجابياً في ذلك

نقد فكري لدورات التنمية البشرية

صورة
  قبل ثلاث أشهر ، كانت هناك فكرة للنقد الساخر لبعض دورات التنمية البشرية في الهاشتاج على موقع الفايس بوك : ‫ #‏ماعنديش_مع_التنمية_البشرية و السخرية ليست وسيلة منصفة لمناقشة الأفكار. فالكثير من مقدمي الدورات من الصلاح ، بل و العديد من الأفكار إيجابية لكنها _ في رأيي _ في حاجة إلى تنقيح و عمل . لهذا أريد أن أقدم نقدا جادا ، و سيكون عمليا و انطلاقا من حالة : الصورة الأولى هي عبارة عن شريحة لأحد دورات التنمية البشرية قدمها أحد الفضلاء : لاحظوا معي نقطتين جوهريتين في أنواع المشاريع التي يقترحها المدرب كأمثلة : 1) الحديث عن النجاح و الإنجاز حديث كمي و ليس كيفي ، فإنتاج 100 كتاب قد لا يعبر عن النجاح أو التفوق في مجال، و هناك كتب أفنى فيها أصحابها أعمارهم و نفع الله بها ، و كتب عديدة سطحية قيمتها أقل من قيمة المداد الذي كتبت بها. فالهدف الكمي خطأ في هذا المجال . 2) البعد الأخلاقي الغائب أو المهمش في الأهداف و معايير النجاح ، خذ مثلا " الوصول إلى موقع متميز في وزارة". فالطريق إلى " موقع متميز في الوزارة" قد يكون هو التملق و الكذب و المنافسة غير

لعب الأطفال .....قصة رمزية

صورة
مقال لمن يريد أن يصلح .... أذكر عندما كنت صغيرا ، قصة أول لمسة لي للكرة مع أصدقاء " الحومة " كان سني أنذاك ، 3 سنوات و نصف حينها لاحظ أخي انعزالي في البيت ، فأراد_جزاه الله خيرا_ أن يفك هذه العزلة و يخرجني من البيت إلى العالم الخارجي : " الحومة " بالتعبير الدارج المغربي ، حيث أقراني يلعبون يوميا أمام منزلنا ، حيث يتخذون " كراجنا " مرمى و " كراج " المنزل المقابل المرمى الثاني المقابلة تجمع بين فريقين من 14 لاعب في كل فريق في مساحة لا تتجاوز كما أسلفت عرض الزنقة التي يلعبون فيها ، لا خطة و لا تمريرات و لا لعب جماعي و لا أي شيء ، و لا لاعبين احتياطيين ، كل من جاء يلعب ، يتقاذفون الكرة ، و يجرون ورائها و يجتمعون عليها جميعا ، تحسبهم جميعا و لكن كل يلعب على شاكلته في وسط هذا الزحام ، طلب أخي و هو أكبر منهم و له المكانة المحترمة داخل الحومة أن أدخل مع أحد الفريقين ، رفضني الفريقان ، فلم أكن أوحي بقوة بدنية ، ثم ما لبث " زعيم " أحد الفريقين أن قبلني في فريقه على مضض هذه أول مرة سأخرج إلى الشارع ، لا أعرف ما معن