المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٤

بوكو_حرام

صورة
ما وقع جريمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، جريمة يدينها الجميع الأن ، مع ملاحظة وجود جرائم عديدة في العالم لا يدينها أحد .... عندي صديق طبيب نيجيري ، كان زميلا لي في كلية الطب،  أخبرني  عن مساره الدراسي ، و عن وجود نوعين من التعليم في تلك المنطقة ، التعليم الفرنسي المجاني الذي يعطيه شهادة باكالوريا ذات قيمة للولوج إلى المعاهد  و الكليات ،و التعليم العربي الأهلي  الخاص الغير مجاني الذي يختم صاحبه القران في سنة الباكالوريا ، و يحتاج إلى امتحان معادلة ...  الأول يلقي كل التشجيع ، و الثاني هو مبادرة من  جمعيات أهلية اجتماعية  ...  الغريب أن مسلمي تلك المناطق يفضلون التعليم العربي على حساب التعليم الفرنسي خشية على أبنائهم فقدان ثقافتهم و هويتهم ...  بعد مدة سمعنا بظهور هذه  الجماعة الارهابية  التي اتخذت إسما غريبا له علاقة بالظاهرة :  التعليم الغربي حرام ..   #بوكو_حرام  هل يقصدون بكلمة بوكو الكلمة الفرنسية beaucoup ؟ أي "كثير"  الله أعلم  و لكن إذا تأملنا في  دورها الأساسي  سنجده _ سواء عن وعي أو بدون_ تؤدي إلى كثير من الحرام ، تؤدي إلى   تجريم فكرة التمسك بالتعليم الأصيل

الدين هل نستخدمه أو يستخدمنا ؟

صورة
علاقتنا بالقرآن و السنة و الشريعة عامة تحتاج إلى تدقيق و إعادة نظر، فهناك كثير من الكتاب يفتتحون كلامهم بأية، أو يختتمون كلامهم بأية أو يستخدمون تعبيرا قرآنيا في ثنايا كلامهم   ، و يظن البعض من قرائهم أن مثل هذه التعابير كافية  لكي يكون الكلام "إسلاميا"،  في حين أن المعاني الإسلامية  الصحيحة قد يقولها حتى غير المسلمون أحيانا دون أن يذكرو آية أو حديث ، فهي قضية صحة أو خطأ ، و  ليست  مجرد  إدراج نص شرعي ...  قد تكون هذه حاجة نفسية لدعم بعض أفكارنا و اجتهاداتنا ، لكننا حين نقوم بذلك، فنحن نسيء إلى القرآن و الإسلام .. قرأت يوما  لكاتب "إسلامي"  معروف يقول : " و ها هو الغرب يتجه نحو الوحدة ، إنه اتجاه  نحو الإيمان "فاعتبرو يا أولي الأبصار" ، فهذا تلبيس  على القارئ و خلط لاعجابه بالتجربة الغربية بالمعاني الدينية المقررة ،فالإيمان معروف  ...   لو كنت قاضيا لأمرت بالحجر عليه من الكتابة بتهمة   " إساءة الأدب مع  الدين" و إذا أردت صياغة هذه التهمة   بطريقة علمانية لقلت بتهمة  " إساءة استخدام الدين "   ذكرني هذا الأسلوب  بأوباما ح