المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٣

دعوة علمانية في ثوب صوفي ....

صورة
"عندما تسمع الهجوم على الفقه الإسلامي ، فهناك تلتقي العلمانية و الصوفية " ( الصوفية الحلولية أقصد)  طالعت مؤخرا كاتبا عراقيا يدعى عبد الرزاق جبران ، يدعوا إلى ما يسميه الوجودية الإسلامية ، و أنا لا أرى ضرورة لإضافة كلمة الإسلامية ، لأنها مجرد تلبيس للمعنى ... سأسرد ببعض من المقولات الملخصة لفكرة ثم أبدأ في مناقشتها :  " حينما قطع المعبد الطريق على الحب .. كفر التاريخ و حينما زوَجَ الناس دون حُب صار المعبدُ مبغى- انقلاب المعبد * تعساً لصلاة تدخلك مسجداً بُني بجوع الناس فالله مبدأ و ليس فقهاً .. و الناس هم رسالته و ليس الصلاة * لم يقتل الإسلام إلا الفقه...تماماً كما لم يُدمر المعبد إلا الكاهن في الأديان إلا لجهل الذي بناه المعبد .. يفوق الجاهلية التي هدمها !!!. * الأشياء فقدت وجودها بُعيد تديينها مع المعبد، و بهذا فإنها "فقدت ألوهيتها ".. * إلى المخدوعين بنسخة من الإسلام ما زالوا يرتلونها على أنها لسان نبيهم..بينما الحقيقة أن النبي ذهب بنسخته، و بقينا لنسخة الكهنة و السلاطين! - جمهورية النبي - *لا عقل ولا فلسفة ولا فقه ولا إجماع كل ذ

فرنسا .... تلك الدولة العلمانية ...

صورة
تعليقا على خبر : "فرنسا تزف زواج المثليين " عندي بعض الملاحظات : - هذا مؤشر الإنحطاط الأخلاقي و الإنساني الذي وصله هذا " البلد المتقدم" - ربما علينا أن نراجع معايير التقدم ، و يجب أن نضيف في مؤشراته ( و الإحصاءات التي تصدر كل سنة ) احترام  الفطرة أو الزيغ عنها. - هذا العنوان حقير و متحيز و يلعب بالمصطلحات  ، لأن الزواج هو علاقة طاهرة   و شرعية و هو أمر ديني في الأساس ، و العلاقة بين الشواذ هي لواط،  ، فكيف تسمى زواجا ؟ و كيف تنسب إلى الدين و الطهر ؟ - إني أفضل العيش في صحاري إفريقيا مع مسلمين يحترمون الإنسان و يحرمون الحرام على العيش في باريس مع عميان البصيرة الذين يحتفلون بالشذوذ ... - يطالعنا كثيرا من الشباب " المنفتح " بتقبل كامل لهذا الأمر و اعتباره حرية شخصية ، كما لو أننا نعيش في كون لا إله له ، أو أننا حيوانات متطورة  كل أفعالها تعتبر طبيعية و يجب قبولها ، و هؤلاء يهينون أنفسهم بل و يهينون كل البشر، حين يصرون على فصلنا عن عبوديتنا لله. و جعل كل شيء نسبي. نحن عبيد لله ، و الشواذ أو المثليون هم قوم أثمون خاطئون  ، رغما  عن كل علماء النفس الم

طفولتنا ...و طفولتهم...

صورة
من هذه الواحة وسط الصحراء ..أصلي ... عين الشعير ، في الجنوب الشرقي هنا قطن أجدادي في " قصر" حصين كانوا منه يجاهدون ضد الإستعمار...على قلة السلاح و العدد .... يحكون أن إن إسمها أصبح عين الشعير، بعد سنوات قحط أعقبتها دعوة رجل صالح "ولي" من أهلها ، فنزل المطر ، و امتلأت العين و فاض مخزون الشعير ، حتى تلقبت ب" عين الشعير " ... و في طفولتي إمتلأ عقلي بالحكايات عن كرامات الأولياء في جهادهم ضد النصارى ، ( لا أدري مدى صحتها ) منها أن "سيدي مغيث " المدفون هناك خرج على الجنود النصارى بسلاحه في جوف الليل طائرا فأردى كثيرا منهم قتلى ، و منها أن الجن كان يدعم المجاهدين و يرعب الجنود الفرنسيين في الليل... و غيرها كثير و للأولياء هناك حرمة ، فمن دنس قبورهم أو اعتدى عليه ، يناله عقاب إلهي ، فيمرض أو تقع له حادثة، و يؤكد أفراد العائلة أن هذا من الواقع القريب المعاش، و ليس من الأساطير ... بغض النظر عن صحة هذه المرويات أو خرافيتها ،( و في الصغر نحتاج الخيال و الخرافة)... فهي أكدت عندي في طفولتي معنا واحدا، أن المستعمر عدو و مجرم ، و أن الجه

لمن أحب و لم ينل ....

صورة
كثير من الشباب يتمنى أن يتزوج امرأة بعينها فلا يقدر الله له ذلك، و كثير من البنات يتمنين رجلا بعينه ، فلا يكتب الله ذلك، فيكون الحزن الشديد ، و أحيانا السخط .... كثير مر بهاته المواقف ، و لهم كتبت هاته الكلمات... على المرء أن يجاهد نفسه على كل حال ، فما ليس له من النعم ، قدره أن لا يكون له ، و من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه ، و القلب بيد الله ، يقلبه كيف يشاء ... و الفرج مع الصبر أعرف جيدا ما تمرون به....    أعرف كثيرا من الناس ، أحبو و لم يقدر لهم ما أحبو ، ثم مرت الأيام و نالو خيرا من ذلك ، و بدؤوا يتأملون، كيف كان العيب واضحا فيما فاتهم و لم يروه ، و كيف هم في خير اليوم ، و كيف قدر الله لهم خيرا ، كما قال الشيخ الشعراوي معلقا على قصة سيدنا موسى في أواخر الكهف ، من استشكلت عليه الحكمة في أمر فليتذكر قول الله  " و أما ، و أما ، و أما "":"  ... نحن لا نعلم الغيب ، و هذا بالضبط مصدر ضعفنا ، لكنه مصدر قوتنا إن فوضنا أمرنا لله .. هل هذا  أمر صعب ؟   قلبي متعلق و كأنه ينزف ! هل يمكن أن يتحرر و يعود سليما ؟  نعم  هذا  ليس مستح