أسئلة لمن لا يخشى التفكير ...
الصورة التقطت في هذا الشهر لجنود يعتدون على امرأة منقبة لمعارضتها للإنقلاب الخبر : القبض على 22 فتاة رافضة "للانقلاب"في مصر هذا خبر في صحيفة مغمورة ( مصر العربية) ، متواري في ترتيب الأخبار، في حين تحتل الصدارة في حديث الإعلام العالمي عن المرأة العربية قضية " محنة" المرأة السعودية مع السياقة. مع أن معاناة النساء المصريات أشد،مع الإعتقال و الضرب و السجن و حالات التعذيب و مصادرة الحريات.... التعليق : دعونا نجعل هذه المفارقة مصدرا للتأمل ... لم نسمع كلاما كثيرا و لا ضجة إعلامية توازي الربع أو الخمس فقط على اعتقال و قمع نساء مصر المعارضات للإنقلاب ، مثل ما نسمعها عن الحملة الضخمة ضد "منع السياقة" عن المرأة في السعودية... مع أن الإنتهاك للمرأة هنا أخطر و أفدح و أكثر لاإنسانية.... لماذا ؟ ألا يؤكد هذا أن الإعلام تحركه جهات و له أهداف محددة ؟ يكبر ما يريد و يصغر ما يريد ؟ يؤملك ما يريد و يشرر ما يريد ؟ ألا يدعونا هذا إلى عدم الإنسياق ورائه و التفكير في القضايا الحقيقية ؟ هل القمع تحت ثوب "علماني" مثل "