خواطر قديمة ...
ا علموا أن الحياة الدنيا لعب و لهو.... و في الاخرة عذاب شديد و معفرة من الله و رضوان ، و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " سورة الحديد 20 إذا تأمل الانسان حياته وفق حقائق هذه الآية ، و اراد أن يضع ما يفعله في حياته و مشاريعه الشخصية في هذا السياق و وضعها في حجمها ، فسيجد أن ما يفعله هو جزء صغير في هذا السياق الذي يعد أضخم و أهم ما فيه هو الاخرة ، و أن الدنيا كلها تأخذ حجما صغيرا فما بالك بالجزء من الدنيا الذي تعمل عليه حاليا ... كم هو و أحلامه الشخصية صغير في هذه المنظومة ... فلا داعي لأن يحمل الانسان همه و ليتخفف منه و ليعمل في الدنيا و ليفكر و يعمل أيضا فيما حقه التقديم و التفكير و الله أعلم " ما أصاب من مصيبة في الارض و لا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ، لكي لا تاسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما أتاكم و الله لا يحب كل مختال فخور، الذين يبخلون و يامرون الناس بالبخل « الامر في الابتلاء هو العطاء ، البلاء هو فرصة العطاء ... أن الله يشق بك طريقا وسط الزحام ، و اي زحام في طريق الله ؟ الله ينصرك على كل الانام