المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٣

كلمات على حافة - النهاية - الولادة...

صورة
وصلني خبر إصابة أحد معارفي الشباب بالسرطان، في أسبوع، تحول صديقي ( الطبيب ) إلى العلاج الكيميائي، ثم الجراحة،  في أسبوع،بدأ يعيش حياة أخرى، حياة يرى فيها الموت في كل لحظة، أصبح يعاني من أثار العلاج، شعره  يتساقط، الالام بمعدته... و خصوصا ألم لأنه يرى أنه سيفارق كل شيء.... أقول له : أخي، أنت أفضل منا، أنت تقف على الحقيقة ، و لو بألم... هناك نور في أخر الطريق، تستطيع أن ترقبه، هناك أمل أخر غير الأمل في نجاح العلاج.... هناك أمل في حياة فسيحة أكبر ، انظر إليها، أنت مؤهل أكثر منا لكي تفوز بها... أنت أقوى منا، أنت لم تعد تغتر مثلنا.... أنت توقن أنك ستفارق ، و نحن سنفارق و لكننا لا نوقن.... أنت أقدر على العمل الصالح الخالص، لأنك ترى الأخرى بوضوح... اما نحن فمازالت الشياطين تجد لنا مسلكا و تضبب لنا الرؤية... أنت تعيش مخاض ولادة ، و نحن مازلنا سجينين في رحم الإستهلاك... أخي يمكنك العبور...يمكنك أن تولد من جديد